ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة لأعلى مستوى منذ عام- ضغوط معيشية متزايدة
المؤلف: «عكاظ» (لندن)10.16.2025
أظهرت البيانات الرسمية تفاقمًا ملحوظًا في معدل التضخم بالمملكة المتحدة، مسجلًا أعلى مستوياته منذ ما يزيد على العام خلال الشهر المنصرم.
أفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» بأن مكتب الإحصاء الوطني قد أعلن عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.5% خلال شهر أبريل الماضي، بعد أن كان قد بلغ 2.6% في شهر مارس السابق له، لتشكل هذه النسبة أعلى مستوى لها منذ شهر يناير من عام 2024. الجدير بالذكر أن الخبراء الاقتصاديين كانوا قد توقعوا صعود معدل التضخم في الشهر الماضي، ولكن بنسبة أقل، حيث توقعوا أن يصل إلى 3.3%.
يأتي هذا الارتفاع في أعقاب قرار مكتب أسواق الغاز والكهرباء برفع سقف أسعار الطاقة بنسبة 6.4% خلال شهر أبريل الماضي، بعد فترة من الانخفاض في العام السابق. هذا بالإضافة إلى سلسلة من الزيادات في الفواتير التي تثقل كاهل الأسر التي تعاني بالفعل من ضغوط مالية، بما في ذلك زيادات كبيرة في فواتير المياه، وضريبة المجلس، ورسوم الهواتف المحمولة، فضلاً عن الرسوم الأوسع نطاقًا.
من المرجح أن تؤدي هذه البيانات إلى تقليص الآمال والتوقعات السائدة في الأسواق المالية بشأن إمكانية إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة لأكثر من مرة بحلول نهاية عام 2025.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان بنك إنجلترا قد توقع أن يبلغ التضخم ذروته عند مستوى 3.5% خلال العام الجاري. وقد قام البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لتصل إلى 4.25%، وذلك في الثامن من شهر مايو الماضي.
أفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» بأن مكتب الإحصاء الوطني قد أعلن عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.5% خلال شهر أبريل الماضي، بعد أن كان قد بلغ 2.6% في شهر مارس السابق له، لتشكل هذه النسبة أعلى مستوى لها منذ شهر يناير من عام 2024. الجدير بالذكر أن الخبراء الاقتصاديين كانوا قد توقعوا صعود معدل التضخم في الشهر الماضي، ولكن بنسبة أقل، حيث توقعوا أن يصل إلى 3.3%.
يأتي هذا الارتفاع في أعقاب قرار مكتب أسواق الغاز والكهرباء برفع سقف أسعار الطاقة بنسبة 6.4% خلال شهر أبريل الماضي، بعد فترة من الانخفاض في العام السابق. هذا بالإضافة إلى سلسلة من الزيادات في الفواتير التي تثقل كاهل الأسر التي تعاني بالفعل من ضغوط مالية، بما في ذلك زيادات كبيرة في فواتير المياه، وضريبة المجلس، ورسوم الهواتف المحمولة، فضلاً عن الرسوم الأوسع نطاقًا.
من المرجح أن تؤدي هذه البيانات إلى تقليص الآمال والتوقعات السائدة في الأسواق المالية بشأن إمكانية إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة لأكثر من مرة بحلول نهاية عام 2025.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان بنك إنجلترا قد توقع أن يبلغ التضخم ذروته عند مستوى 3.5% خلال العام الجاري. وقد قام البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لتصل إلى 4.25%، وذلك في الثامن من شهر مايو الماضي.